يا له من لغز تاريخي مثير للاهتمام! محاولة تحديد هوية مبنى مفقود من صور وخرائط قديمة دائمًا ما تكون شيقة. بناءً على المعلومات التي قدمتها، إليك بعض الأفكار والاتجاهات التي قد تساعد في حل هذا اللغز:
تحليل الأدلة المتوفرة:
- الموقع: يقع المبنى في المنطقة الخلفية/الحدائق لما كان قصر النبيل عمرو إبراهيم (متحف الخزف الإسلامي حاليًا) في الزمالك.
- الفترة الزمنية: يظهر في صور جوية من ثلاثينيات القرن الماضي وخريطة تعود لعام 1938.
- قصر النبيل عمرو إبراهيم: تاريخ بناء القصر غير دقيق تمامًا، حيث تشير بعض المصادر إلى الفترة 1920-1925 وأخرى إلى فترة أقدم بعقد من الزمان. يُنسب تصميم القصر إلى المهندس المعماري الأرمني غارو باليان وفقًا لمؤيدي تاريخ 1920-1925.
فرضيات محتملة لهوية المبنى المفقود:
-
ملحق أو مبنى تابع للقصر الأصلي: نظرًا لقربه من القصر، قد يكون المبنى المفقود جزءًا من مجمع قصر النبيل عمرو إبراهيم. يمكن أن يكون:
- إسطبلات أو حظائر: كانت الإسطبلات شائعة في قصور تلك الفترة.
- مبنى للخدم أو العاملين: لإيواء الموظفين المسؤولين عن إدارة القصر والحدائق.
- جناح للضيوف: لاستضافة الزوار.
- مخزن أو مبنى خدمات: لتخزين المعدات أو توفير خدمات أخرى للقصر.
- حديقة شتوية أو دفيئة: خاصة إذا كان النبيل عمرو إبراهيم مهتمًا بالزراعة أو النباتات.
-
مبنى منفصل مملوك لشخص آخر: من الممكن أن يكون المبنى المفقود ملكًا لشخص آخر وكانت حدوده العقارية مجاورة لحدود قصر النبيل عمرو إبراهيم في ذلك الوقت. قد يكون:
- فيلا أصغر: مملوكة لعائلة أخرى.
- مبنى تجاري صغير أو ورشة عمل: على الرغم من أن الزمالك كانت في الغالب منطقة سكنية، إلا أنه قد تكون هناك بعض الأنشطة التجارية الصغيرة.
طرق التحقيق المحتملة:
- المزيد من الصور الجوية: محاولة العثور على صور جوية أخرى للزمالك من نفس الفترة أو فترة أقدم/أحدث قليلاً قد توفر زوايا رؤية مختلفة أو تفاصيل إضافية عن المبنى المفقود.
- خرائط قديمة أخرى: البحث عن خرائط تفصيلية أخرى للزمالك من تلك الحقبة قد تحمل اسمًا أو وظيفة للمبنى. يمكن البحث في الأرشيفات الحكومية أو المكتبات الوطنية.
- وثائق ملكية الأراضي: إذا أمكن الوصول إلى سجلات ملكية الأراضي لتلك الفترة، فقد تكشف عن مالك العقار المجاور لقصر النبيل عمرو إبراهيم.
- مذكرات أو سجلات عائلة النبيل عمرو إبراهيم: إذا كانت هناك أي مذكرات شخصية أو سجلات لعائلة النبيل عمرو إبراهيم، فقد تذكر المبنى أو وظيفته.
- شهادات شفهية من سكان الزمالك القدامى: إذا أمكن العثور على أشخاص عاشوا في الزمالك في تلك الفترة أو لديهم معلومات من عائلاتهم، فقد يتذكرون المبنى المفقود.
- الأرشيفات المعمارية: إذا كان من الممكن تحديد ما إذا كان المهندس غارو باليان قد صمم مبانٍ أخرى في المنطقة في نفس الفترة، فقد تكون هناك سجلات في أرشيفه.
بالنظر إلى أن تصميم الفيلا يُنسب إلى غارو باليان في فترة لاحقة محتملة (1920-1925)، فمن الممكن أن يكون المبنى المفقود أقدم من القصر الحالي أو تم بناؤه في نفس الفترة كجزء من المجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق