Search

الجمعة، 13 يونيو 2025

مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب أو المدرسة الصالحية.

مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب أو المدرسة الصالحية... من أشهر مباني القاهرة الأثرية

تم بناءه عام 641 هجرية الموافق 1243-1244م وقد أنشأ هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية وقد أقامها على جزء من المساحة التي كان يشغلها القصر الفاطمي الكبير و له وجهة محتفظة بتفاصيلها المعمارية فهي مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب وتعلوها عقود عاتقة اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها

1- مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب أو المدرسة الصالحية من أشهر مباني القاهرة الأثرية، بنى عام 641 هجرية الموافق 1243-1244م. أنشأ هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية
2- ما زالت وجهتة محتفظة بتفاصيلها المعمارية فهي مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك . وقد عنى بزخرفة المدخل وتجميله فأخذ الكثير من عناصره الزخرفية من وجهتي جامعي الأقمر والصالح طلائع .
3- أما المئذنة فتبتدئ أعلى المدخل مربعة إلى الدورة ثم مثمنة تحلي أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود على شكل أوراق نباتية. ويغطى المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة.
4- تكون هذه المدرسة من قسمين تقسمهما حارة الصالحية التي يعلو مدخلها عقدان يربطان شقى المدرسة ويحمل هذان العقدان المئذنة، ولم يبق من القسم الجنوبي اليوم غير واجهته الغربية التي ترتبط بالقسم الشمالي عن طريق هذين العقدين السابق الإشارة إليهما

5- يقع الضريح في شمال شرق إيوان المالكية للمدرسة الصالحية، وتحتوى واجهتها على حنيتين واحدة منها بارزة. وهناك زخرفة قالبية تزخرف الواجهة كلها حتى بداية المدرسة وهى تشبه تلك التي بجامع الأقمر. وفي الجزء الأسفل من الحنيات ذات العقود المنكسرة توجد نوافذ الأوسط أوسعها.

مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب
- أحد الآثار الإسلامية وأهم المنشآت المعمارية الباقية منذ عصر الدولة الأيوبية والتى توجد بأحد أحياء القاهرة بشارع المعز.
- عرفت بالمدرسة الصالحية حيث بدأ فى إنشائها السلطان الملك الصالح نجم الدين بن أيوب في عام 641هـ/ 1243م.
- كانت الأولى من نوعها لتدريس المذاهب السنية في مصر حيث أنشئت لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة بدلاً من المذهب الشيعي الذي كان يدرسه الفاطميون من قبل، وكان لكل مذهب مكان خاص بداخل المدرسة.
- يرجع تاريخ إنشاء القبة الضريحية الملاصقة للمدرسة إلى عام 647هـ/ 1249م والتي شيدتها السلطانة شجر الدر زوجة الملك الصالح وذلك بعد وفاة زوجها خلال الحروب الصليبية في المنصورة، الذي دُفن في قلعة الروضة إلى أن اكتمل بناء القبة ونقل إليها فى عام 648هـ/ 1250م.
◆ الوصف:
- حلت القبة محل قاعة شيخ المالكية، وقد كان موضع المسجد والمدرسة والقبة الصالحية القصر الشرقي الفاطمي الكبير.
- وكانت القبة تتكون من بناءين أحدهما قبلي، ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة، والثاني بحري لم يتخلف منه سوى إيوانه الغربي الذي يغطيه قبو معقود، وكان كل من البناءين يشتمل على إيوانين متقابلين أحدهما شرقي والآخر غربي.
- وصف من الخلاوي على كل من الجانبين ويفصل هذين البناءين ممر يقع في نهايته الغربية مدخل المدرسة الذي يتوسط الواجهة .
- تعلوه المئذنة ، وما زالت هذه الواجهة محتفظة بتفاصيلها المعمارية فهي مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب امتازت بتنوع مزراتها تعلوها عقود عاتقة اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها.
- أما المئذنة فتبتدئ أعلى المدخل مربعة إلى الدورة ثم مثمنة تحلي أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود على شكل أوراق نباتية، ويغطي المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة.

- وتمثل هذه المئذنة طراز أغلب المآذن التي أنشئت في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجري - الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادي - قبل أن تتطور إلى طرازها المألوف الذي عم وانتشر بمصر بعد ذلك

مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب أو المدرسة الصالحية....
... من أشهر مباني القاهرة الأثرية، بنى عام 641 هجرية الموافق 1243-1244م. أنشأ هذه المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية، أقامها على جزء من المساحة التي كان يشغلها القصر الفاطمي الكبير وأتمها سنة 641 هجرية الموافق 1243 /44 م وكانت تتكون من بناءين أحدهما قبلي.
وقد ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة، والثاني بحري لم يتخلف منه سوى إيوانه الغربي الذي يغطيه قبو معقود، وكان كل من البناءين يشتمل على إيوانين متقابلين أحدهما شرقي والآخر غربي وصف من الخلاوي على كل من الجانبين ويفصل هذين البناءين ممر يقع في نهايته الغربية مدخل المدرسة الذي يتوسط الوجهة تعلوه المئذنة.
وما زالت هذه الوجهة محتفظة بتفاصيلها المعمارية فهي مقسمة على يمين المدخل ويساره إلى صفف قليلة الغور فتح أسفلها شبابيك تغطيها أعتاب امتازت بتنوع مزرراتها تعلوها عقود عاتقة اختلفت زخارفها وتنوعت أشكالها.
وهنا تبدو لنا أول مرة في هذه الوجهة ظاهرة فتح شبابيك سفلية بعد أن كانت تشاهد بأعلى الوجهات في الجوامع المتقدمة كجامع عمرو بن العاص وجامع أحمد ابن طولون وغيرهما. وقد عنى بزخرفة المدخل وتجميله فأخذ الكثير من عناصره الزخرفية من وجهتي جامعي الأقمر والصالح طلائع وكتب وسط العقد المقرنص الذي يعلو الباب تاريخ الإنشاء 641 هجرية.
أما المئذنة فتبتدئ أعلى المدخل مربعة إلى الدورة ثم مثمنة تحلي أوجهها صفف تغطيها عقود مخوصة فتح بها فتحات بعقود على شكل أوراق نباتية. ويغطى المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة.

وتمثل هذه المئذنة طراز أغلب المآذن التي أنشئت في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجري - الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادي - قبل أن تتطور إلى طرازها المألوف الذي عم وانتشر بمصر بعد ذلك.





















 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصر فيني - محطة الرمل شارع الدكتور أحمد عبد السلام بالاسكندرية

قصر أوزوالد فيني أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري جان ساين وكان أوزوالد فينى يسكن طابق و...