قلعة قايتباي بالاسكندرية
توضح الصوره الاولي الشكل الأصلي لقلعة قايتباي. - التي بناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي في الفترة ما بين (٨٨٢- ٨٨٤هـ/ ١٤٧٧-١٤٧٩م) .و التي بنيت على أنقاض فنار الإسكندرية القديم بالطرف الشرقي لجزيرة فاروس مكان حي الأنفوشى حالياً - قبل تدميرها في اعقاب القصف الاسطول الإنجليزي بقياده الادميرال سيمور في عام ١٨٨٢ من السفن الحربية هي و شريط الطوابي المصريه بطول الساحل الشمالي تقريبا ١٧ طابيه حيث لم تصمد يومين نتيجه عدم جاهزيه احمد عرابي للمواجهه غير المتكافئه..... حتي عندما حاول مواجهتهم في التل الكبير فرق استطلاعه كانت فاشله و أخبرته ان الانجليز لسه بعيد فامر قواته بالراحه و ضرب المعسكر مع الفجر حتي انهم قبضوا عليهةفي خيمته و هو لسه بيلبس حزائه الميري .... و سقطت مصر في الاحتلال البريطاني بسبب غياب الحنكه السياسيه و الغرور و القرارات المتسرعه لكسب الشعبيه و البطوله الزائفه بالشارع شيء يشبه تماما ماةحدث في هزيمه ١٩٦٧ النكراء ....
اما الصوره الثانيه توضح شكلها الحالي حيث ان ترميمها تم من خلال لجنة حفظ الآثار العربية التي شكلها خديوي مصر الاخير الخديوي عباس حلمي الثاني (١٨٩٢-١٩١٤ ) في عام ١٩٠٤ و يعود إليها الفضل في عدم اندثار الكثير من الآثار الاسلاميه بالقاهره الاسلاميه و الاسكندريه ...
تخيل اندثارها قلعه قايتباي ايقونه و رمز الإسكندرية حاليا و تكون اطلال مثلها مثل طابيه كوسا باشا في ابي قير و طابيه كافاريللي او نابليون في كوم الناضوره و طابيه صالح في المكس و طابيه اليسري او ام قبيبه بالقباري و طابيه الدخيله ... و طابيه كريتان بكوم الدكه هي التي نفدت من القصف لانها بعيده كانت عند الاستاد حاليا بس الحمد الله قام المصريين انفسهم بازالتها سنه ١٩٥٥ لبناء مكانها خزان مياه كوم الدكه .... و مش مهم المبني الاثري ، عندنا منه كثير ... مين حيقل للضباط الحرار و الزعيم الخالد ابو خالد حرام تهد طابيه اثريه عشان خزان مياه ... اه و الله حدث بالفعل ....
عوده الي طابيه قايتباي يمكن ملاحظ وجود المئذنة و التي تمت إزالتها في التصميم الحالي ... و لا احد يعلم علم اليقين سبب إزالتها حيث كان يتداول بين اهل الثغر السكندري ان المدفعيه البريطانيه اتخذتها هدفا للنشان عليها ...
.
الصوره الثالثه تظهر الطابيه بعد القصف و التهدم واضح عليها و تظهر اخر بقايا للمأذنه داخلها ....
بطل عمليه إنقاذ طابيه قايتباي هو المهندس المعماري المجري.... ماكس هرتس Max Herz , Max Hertz ... مدير لجنه حفظ الآثار العربيه قبل ترحيله من مصر بحجه انتهائها لدول المحور (الإمبراطورية الهنجاريه ضد الحلفاء،و بيرطانيا) ... و كان قد حصل علي البكويه ثم الباشاويه من خديوي مصر الاخير الخديوي عباس حلمي الثاني لمجهوداته التي حفظت للجيال الحاليه تراثها المعماري و للسف سقط من الذاكره المصريه ....
إنقاذ قلعة قايتباي بالإسكندرية والتى قد عانت من جراء قصف الأسطول الإنجليزي للإسكندرية عام ١٨٨٢ م الذي أطاح بجزء كبير من المئذنة والبرج والأسوار الخارجية، وكادت القلعة أن تختفي وصدر قرارا بإزالتها، لكن تحرك هرتس من نفسه وبادر بوقف قرار الهدم وبدأ في عميلة الترميم واعتمدت لجنة حفظ الآثار في ترميمها على رسومات القلعة بكتاب وصف مصر وبدأ الترميم بشكل دقيق وكامل لتصل إلى حالتها التى عليها اليوم .
نداء لمن بيده الامر... ترميم الأثار ليس رفاهيه ... أهميته لا تقل عن بناء الطرق و المدن الجديده ... اعاده بناء طوابير الاسكنديه القديمه خطه لابد من ان تدخل حيث التنفيذ .. بقايا الطوابي المصريه يرثي لها بفعل العوامل الجويه بدون صيانه ... حتي ان مدافعهم الارمسترونج التي احضرهم الخديوي اسماعيل (١٨٦٣-١٨٧٩) تجدهم علي شاطئ كلهم صدأ ...
حتي ان شركه سماد ابي قير و القائمين عليها رق قلبهم علي حال احد المدافع الكبيره الملقاه علي الشاطئ بجوار الشركه فصعب عليهم من ان يسرقه تجار الخرده و نقلوه علي حسابهم لمخازن وزاره الاثار كنوع من المسؤوليةالمحتمعيه .... بعد صيانه تلك الطوابي ستضع السياحه في مكان آخر و الاسكندريه تستحق....
نداء لمن بيده الامر....
مع القصف البريطاني سنه ١٨٨٢م تم تدمير ١٧ طابيه تقريبا كان قد بناها محمد علي باشا الكبير بطول الاسكندريه و الساحل الشمالي .... مثل الطوبجيه و الاطه و كوسا باشا و اليسري و ام قبيبه و الدخيله و غيرهم ...منها طابيه اليسرى ... التي هي ثلالث اضعاف مساحه قايتباي ... يا ريت نبدأ في مشروع قومي لإحياء طوابي الاسكندريه المنسيه























ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق