من التاريخ
كازينو السرايا (كوت دازور) بالإسكندرية الذي كان ملتقي الملوك والأمراء والباشوات
1 - الكازينو المهجور حاليا :
بدأت مأساة الكازينو الأشهر منذ ما يقرب ال15 عاماً عندما انتهى مدة العقد الذي كان بين المحافظة وهي الجهة المالكة له، وبين المستأجرين، والذين قرروا عدم تجديد العقد بسبب مبلغ الإيجار المرتفع، وفشلت المحافظة خلال كل تلك المدة في إيجاد بديل ليتحول المكان السياحي الأشهر إلى خرابة يختبئ بها أطفال الشوارع ومتعاطي المخدرات
3 - الكازينو كان يتردد عليه أثرياء المجتمع وأشهر الفنانين والفنانات، وكان ملهى ليلى من ارقى ملاهى اسكندرية
وكان يطلق على حارس الكازينو اسم على هرقل بسبب ضخامته
- تم تصوير مشاهدم من فيلم أبي فوق الشجرة لعبد الحليم حافظ بالكازينو.
4 - تحول كازينو “السرايا” إلى كازينو “السفينة” بعد ثورة 1952،
وظل لسنوات طويلة أحد أهم معالم الإسكندرية السياحية، يتردد عليه السياح الأجانب حتى قامت محافظة الاسكندرية بطرحة في مزايدة عامة للاستغلال من قِبل الشركات السياحية، وظل لسنوات فى قبضة إحدى الشركات السياحية الكبرى ليصبح أحد فروع سلسلة مطاعم “سان جوفاني”
حتى فسخت الشركة تعاقدها منذ عام 1998، بحجة ارتفاع ثمن إيجار المكان ودفع مستحقات المحافظة، ومن يومها وأصبح المكان مهجوراً بعدما عجزت المحافظة عن إيجاد مستأجر آخر له بالمبلغ الذي رقيب ولا حارس.
لوكاندة او كازينو كوت دازور (السرايا الآن)
الذى يزين محافظة الإسكندرية، ويعد من أشهر كازينوهات الإسكندرية، حيث شهد هذا الكازينو العديد من الاحتفالات التى كان يحضرها الملك فؤاد بنفسه، وكبار رجال الدولة، وفنانو الزمن الجميل، الذين أحيوا العديد من الحفلات
والسهرات فى الكازينو، حتى ذاع صيته وشهرته فى أرجاء مصر، شهد أيضاً العديد من الأحداث السياسية، حيث كان موضع اجتماعات الضباط والقيادات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية، وكذلك شهد اجتماعات الملك فاروق برجاله وحاشيته. بعد انقلاب 1952 تغير اسمه ليصبح «السفينة»، وذلك نظراً لموقعه البحرى المهم، وقامت الدولة بعرض الكازينو للإيجار للاستفادة منه كمصدر للدخل القومى
استأجر الكازينو فندق سان جيوفانى، وأطلق عليه اسم كازينو السرايا، وفى عام 1998 رفض سان جيوفانى تجديد العقد مع المحافظة نظراً لتكاليفه المرتفعة، ثم قامت المحافظة بعرض الكازينو فى المزاد العلنى من أجل استثماره من قِبل إحدى الشركات السياحية














ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق