من بلكونتها خطب سعد باشا زغلول بعد العودة من مؤتمر الصلح والنفى الأول ١٩١٩ الي جزيره مالطا
و يومها نزل فنان الشعب الشيخ سيد درويش البحر من منزله في كوم الدكه علي بعد خطوات من الفيلا و غني رائعته الخالده " انا المصرى " و أهالى الأسكندرية المحتشدين غنوا وراءه احتفاء بالزعيم خالد الذكر
ملحوظة سيد درويش كان حى يرزق بعد النفى الأول لسعد باشا زغلول و العودة من مؤتمر الصلح
لكن فى النفى الثانى لسعد باشا توفى الشيخ سيد درويش البحر قبل وصول المركب التي تقل سعد باشا بيوم. حيث كان يستعد لاستقبال إستقبال كبير باغنيه خاصه لم ترى النور
عشان انا عارف ان فيه ناس حتعقب
سعد باشا اتنفى مرتين اولهم إلى مالطا قبل مؤتمر الصلح فى فرنسا
طبعا مع قرارات ١٩٦٣ الاشتراكيه تم فرض الحراسه علي الفيلا ...
و أصبحت مقر لادارات تابعه لمحافظة الإسكندرية...
كانت مقر لاداره الإسكان و الفيلا المجاوره لها للقوي العمله قبل نفسهم لمبني جديد في سموحه ...
و في فترة اخري كان الدور الأول مقر لاتيليه الاسكندرية قبل انتقاله الي قصر تمفاكو القريب و الدور الثاني كانت جمعية الصداقة الفرنسية
و بعد حرق المحافظه في ٢٠١١ اهملت
هذا اليوم كان يوما من أعظم أيام الشعب المصرى فى العصر الحديث .....يوم أحتفال الشعب بانتصاره على المحتل البريطانى بعودة زعيم الامه سعد باشا زغلول من منفاه
وصل الزعيم الى ميناء الأسكندريه واستقل سياره مكشوفه وسار موكبه مخترقا شوارع الاسكندريه حتى وصل الى فيلا مخلع باشا فى شارع باب رشيد (فؤاد الأول حاليا ) حيث نزل سيد درويش من حي كوم الدكه وهى على بعد خطوات قليله من الفيلا وشارك الجماهير بأناشيده التى تتغنى للامه المصريه وزعيمها سعد باشا ، ويلقى الزعيم كلمه فى الجماهير المحتشده من شرفة الفيلا والتى يشيد فيها بتلاحم الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه والذى أدى إلى نجاح الثورة ، حيث القي سعد باشا زغلول خطب الهبت حماس الجماهير المحتشده منتظره عوده الزعيم :
على سلمها خطب سعد زغلول بعد عودته من مؤتمر الصلح وعلى بابها نزل اهالى كوم الدكة مع سيد درويش و غنى انا المصرى
دي الفيلا اللي بقت بعد كده مبني المحافظه القديم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق