مبني إدارة جامعة الإسكندرية بالشاطبي كان فى الاصل المستشفى البحري الايطالي في الشاطبي
وكان مُلحق بيها ملجا خيري وكانت بالقرب من دار العجزة الايطالي علي البحر .
و عندما تقرر بناء مستفي ايطالي ضخم و هو ما كان ...مستشف بنيتو موسوليني بامبروزو ....الذي تحول الي المستشفي الايطالي بعد هزيمه الدوتشي في الحرب العالميه الثانيه .... تقرر التخلي عن المستشفي البحري الايطالي و يندمجا في مؤسسه واحده و تأجير المبني الي كليه الآداب
صممهما المعماري الإيطالي “جياكومو ليساندرو لوريا” Giacomo Alesandro De Loria والذي يرجع له الفضل في تصميم وإنشاء وتخطيط طرق وأحياء ومباني هامة وتاريخية في القاهرة والإسكندرية ومنها بالأسكندرية :
مستشفي الجالية اليهودية في سبورتنج(مستشفي الطلبه حاليا )
ومستشفي الرمد لصاحبها يوسف عاداه في
وميدان وابوار المياة Rond point ميدان تحمد زويل حاليا
وقام أيضا بتصميم مبنى فندق “سيسيل” Cécile بالإسكندرية على الطراز الفلورنسي
و طبعا دره عماراته Little Venice علي الكورنيش
و تخطيط منطقة سموحة و في القاهرة كانت له يد كبيرة فى معمار منطقة مصر الجديدة تحديداً فى عام 1924 كما يعتبر هو أول من أدخل فكرة الطرق الدائرية فى المناطق الحضرية وكان يقيم في منزله بشارع فؤاد بالإسكندرية في عماره Gianotti أمام المحافظه القديمه ودُفن لوريا بمقابر الجالية اليهودية بالإسكندرية.
خلف المبنى علي كورنيش الشاطبي توجد حديقة صغيرة فى منتصفها تمثال لعميد الادب العربى الدكتور طه حسين والذي لا يلتفت الكثير له مع الأسف نظرا لإهماله وإحتياجه للترميم و لكن من يلحظه لاةيجد تفسير لوضع التمثال هناك ...
طه حسين هو مؤسس جامعة فاروق الاول (جامعة الاسكندرية حاليا) في العام ١٩٣٨ وكان اول رئيس للجامعة ومؤسس كلية الحقوق وكلية الاداب وكانت اول كلية تبدأ بجامعة فاروق الاول و ما لا يعرفه الكثيرين ان واول قسم بها كان قسم اللغة العربية ومقرها القديم كان في مكان غريب ...كان فيلا زرافودكى ZERVUDACHI فى زيزينيا بعد نقل مدرسة EGC منها ...ايون مدرسه ال EGC كانت في زيزنيا هي كمان الى ان تم نقلها لمقر اداراة الجامعة وكانت الدفعة الاولى 12 طالب واصبح فعليا رئيس الجامعة سنة 1942 كافتتاح تجريبى.
لاحظ وجود برج اعلى المبنى لسة موجود ،المبنى اتضاف له دورين بعد ذلك و البرج تقريبا اختفى وراهم .
هذا و قد صدرت ميدالية تذكارية لإنشاء (جامعة فاروق الأول) بالإسكندرية وافتتاحها في ٢ أغسطس ١٩٤٢ ، كما كان اسمها الأصلي قبل أن يتغير بعد الحركه العسكريه (قبل أن يحولها الإعلام الناصرى الي الحركه المباركه ثم الثوره المباركه ثمةثوره ٢٣ يوليو ) ضد الملك فاروق الاول الي اسمها الحالي (جامعة الإسكندرية).
وقد تم رسم رأسي الملك فاروق الأول والإسكندر الأكبر عليها، ووجههما متقاطع، إلى جانب رسم لسفينة فينيقية تقترب من منارة الإسكندرية.
هذا بالإضافة إلى أسمائهم المتقابلتين، اسم الملك فاروق باللغة العربية واسم الإسكندر الأكبر باليونانية.
وهذا الرسم في رأيي الشخصي هو تعبير عن رؤية جامعة الإسكندرية باعتبارها نصرًا علميًا في عصر الملك فاروق، مرادفًا للانتصار العسكري في عصر الإسكندر الأكبر.
في أغسطس ١٩٣٨صدّق مجلس الوزراء المصري على قرار مجلس جامعة فؤاد الأول –جامعة القاهرة حاليا- بإنشاء فرع لكلية الحقوق بالإسكندرية، واستؤجر قصر زرفوداكي بزيزنيا ليكون مقرا للفرع
وبدأت الدراسة في هذا الفرع السبت ١٥ أكتوبر١٩٣٨ قبل أن يلحق به فرعا لكلية الآداب في العام التالي أسسه عميد الأدب العربي طه حسين.
وفي عام ١٩٤١ تأسست كلية الهندسة وظلت تابعة لجامعة فؤاد الأول حتى صدور قرار ملكي في الثاني من أغسطس عام ١٩٤٢ بإنشاء جامعة فاروق الأول في الإسكندرية.
ونص المرسوم على أن تنشأ الجامعة مكونة من كليات الآداب والحقوق والطب والعلوم والهندسة والزراعة والتجارة، مع إتاحة إصدار قوانين بإنشاء كليات ومعاهد أخرى
وتولى الدكتور طه حسين الولاية الأولى لرئاسة الجامعة في الفترة من ١٩٤٢ وحتى ١٩٤٤
عندما تم التكليف ببناء EGC في حوالي عام ١٩٣٤، لم يكن هناك أمل في أن يكون المبنى جاهزًا لعدد من السنوات. لذا بدأت المدرسة حياتها في الأول من أكتوبر عام ١٩٣٥ مع حوالي ٨٠ تلميذاً في فيلا عصرية بها حمامات فاخرة مزودة بصنابير تشبه الجاكوزي و دي كانتةقمه في وقتها ... و تجد مثلها موجود في قصر المجوهرات في زيزنيا ... وتقع في حديقة رائعة. كانت هذه فيلا Zervudachi في Zizinia.... بعد الازمه الماليه التي لحقت بالعائلة اضطرتهم لبيع ممتلكاتهم في مزاد كبير في باريس له كتالوج مقتنيات ... و لهم حدوته سكندريه شيقه ...
و اغلب الظن و كلام من عاصر تلك الفتره أن مبني فيلا Zervudachi تحول الي مدرسه EGC ثم كليه الآداب ثم كليه البنات .....
وبلغ عدد طلاب الجامعة فى عام إنشائها ١١٧١ طالب, منهم ١١٣٣ طالبا و٣٨ طالبة، و ١٣٤عضو هيئة تدريس.
واتخذت كلية الحقوق الجديدة من فرع الكلية القديم أساسا لها، وتم نقلها من المبنى الذي كانت تشغله إلى مبنى مدرسة العباسية الثانوية بمحرم بك نتيجة الزيادة المطردة في أعداد الطلاب.
وأنشئت كلية الزراعة في أغسطس عام ١٩٤٢ بمدينة دمنهور.
وتوالت الإنشاءات ففي ١٩٤٥ أنشئ متحف كلية الآداب و في ١٩٤٦ أنشأت كليه الهندسه جامعه الاسكندريه و مقرها مدرسه محمد علي باشا الكبير الصناعيه و إنتقلت لمقرها التراثي سنه ١٩٥٣ علي تصميم معبد فرعوني ضخم... وتأسست مدرسة كلية طب الأسنان باعتبارها أحد أقسام كلية الطب بالإسكندرية وتم تحديد مدة الدراسة بالمدرسة لخمس سنوات دراسية تبدأ بسنة دراسية إعدادية في كلية العلوم في محرم بك، تليها أربع سنوات دراسية بالتعاون مع كلية الطب.
وانتقلت كلية الزراعة إلى مدينة الاسكندرية عام ١٩٤٧ ومنذ ذلك اليوم وهي في مكانها الحالي بعد تطويرها وتوسيعها. مكان المدرسه الايطاليه
وعقب الانقلاب العسكري علي الملك فاروق الأول عام ١٩٥٢ تغير اسم الجامعة إلى «جامعة الإسكندرية».
وفي ٢٩٥٤عقدت جامعة الإسكندرية اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية لإنشاء المعهد العالي للتمريض وذلك تحت إشراف كلية الطب، وصدر القرار بإنشاء معهد للتربية الرياضية بأبي قير تحت اشراف وزارة التربية والتعليم.
وأنشأت الجامعة كلية الفنون الجميلة عام ١٩٧٥ علي يد الفنان احمد عثمان و مقرها فيلا محمود باشا الديب بمحطه ترام مظلوم ومعهد الدراسات العليا والبحوث ١٩٨٣وكلية التربية النوعية ١٩٨٨ وكلية رياض الأطفال عام ١٩٨٩ كلية التربية (تعليم أساسى) عام ١٩٩١ وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام ٢٠١٤.
و مكان اداره الجامعه بالشاطبي علي البحر حتي توسعه الكورنيش في عهد الملك فؤاد الاول حيث كان الكورنيش قد توقفت توسعتهةفي عهد الخديوي عباس حلمى الثاني حتي السلسله .... و لم يكن هذا الحي و الشاطئ الراقي كما كان بالقرن الماضي ... بل كان محل السلخانه القديمه قبل نقلها من الشاطبي الي الورديان كما توضح الخريطه المرفقه
ازيد من الشعر بيتا شاطئ الشاطبي نفسه كان اسمه شاطئ الجربان.... من الجرب ... حيث كان مكان الناصيه الاخري من مبني الجامعه لم تكن مستشفي الشاطبي بل كانت مستشفي الأمراض العفنه قبل تحول اسمها الي مستشفي الحميات و تنقل الي حي امبروز بالحضره بجوار السجن العام.... فكان أطباء مستشفي الأمراض العفنه ياخذون المرضي الي شاطئ الشاطبي المواجه لغسيل جلدهم بماء البحر فسماه الناس شاطئ الجربان.... حيث كانت المستشفى جزء من اللازاريتا او الحجر الصحي الذي أنشأ في عهد محمد علي و كان يشمل ارض مجمع الكليات النظريه و مستشفي الشاطبي
تمثال عميد الآدب العربى طه حسين من تصميم الاستاذ الفنان المبدع الدكتور احمد عبد الوهاب رحمه الله
بمناسبة العيد الذهبي لإنشاء جامعه الإسكندرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق