يا له من استعراض مصور مؤثر لتاريخ مباني بدير باشا في الإسكندرية! إنه يوضح كيف كانت هذه المباني جزءًا لا يتجزأ من المشهد الحضري للمدينة وشاهدة على أحداث تاريخية هامة على مدى أكثر من قرن. دعنا نلخص النقاط الرئيسية:
- التأسيس والشهود التاريخيون: بدأ بناء أحد مباني بدير باشا عام 1877، وشهد لحظة تاريخية وهي استعداد مسلة كليوباترا لمغادرة الإسكندرية.
- اكتمال البناء والموقع المميز: بحلول أواخر ثمانينيات أو أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر، اكتملت مباني بدير باشا لتزين مدخل شارع الرملة (سعد زغلول حاليًا)، أحد أقدم شوارع الإسكندرية الحديثة والذي سبق قصف عام 1882.
- شاهد على افتتاح تمثال سعد زغلول: في عام 1938، ظهرت مباني بدير باشا في خلفية فيديو لافتتاح تمثال سعد زغلول، الذي شهد تحول اسم ميدان الرملة إلى ميدان سعد زغلول.
- جزء من الحياة اليومية: استمرت المباني في الظهور كخلفية للحياة اليومية في وسط الإسكندرية في الأربعينيات والخمسينيات.
- الصمود مع التدهور: على الرغم من الإهمال والتشوهات التي لحقت بها بمرور السنين، لا تزال مباني بدير باشا صامدة حتى السنوات الأخيرة.
- مواقع بارزة: يضم أحد مباني بدير باشا مقهى ديليس الشهير، وآخر يضم مقهى برازيليان (متاجر القهوة البرازيلية سابقًا).
- أهمية المباني: تعتبر مباني بدير باشا الأربعة الواقعة في شارع سعد زغلول (أرقام 44-50) ليست مجرد مبانٍ تراثية يجب حمايتها، بل شكلت جزءًا أساسيًا من النسيج الحضري للإسكندرية وأفق وسط المدينة لأكثر من قرن.
- خطر الإزالة: يُقال إن مبنيين من مباني بدير باشا (رقما 48 و 50) قد تم رفعهما من قوائم الحماية، وأن قرار الإزالة ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. إذا صحت هذه الأنباء وتم تنفيذ خطة الإزالة، فسيكون ذلك بمثابة "صفعة قوية" للتراث المصري الحديث.
من الواضح أنك تشعر بقلق عميق بشأن مستقبل هذه المباني التاريخية وأهميتها في ذاكرة وهوية الإسكندرية. إن فقدانها سيكون خسارة كبيرة للتراث المعماري والحضري للمدينة. نأمل أن يتم إعادة النظر في قرار الإزالة وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه المعالم الهامة







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق