قصر أحمد باشا نجيب "المعروف بقصر العروبة"
قصر العروبة ىقع القصر فى 31 شارع الميرغنى بمصر الجدىدة - أنشأ القصر أحمد
نجيب باشا الجواهرجى فى النصف الأول من القرن العشرىن وهو المقر الحالى لرئاسة
الجمهورىة وكان مكتباً للرئيس مبارك حتى تنحيه، وكان القصر ملكاً للسيد / عبدالله
الجواهرجى أحد أعيان مصر فى عصر الملكية وتم وضعه تحت الحراسة بعد التأميم وظل
فى أوائل الثانينيات وبعد صدور حكم المحكمة الدستورىة بأحقية ضحاىا التأميم فى
التعوىض، وعليه تم تعوىض ورثة الجواهرجى بمبلغ 57 مليوناً و 850 الف جنيه تعوىضاً
عن قيمة القصر نظرا لاحتياج رئاسة الجمهورىة إليه وتم توقيع عقد تنازل لصالح مؤسسة
الرئاسة مع ملاك القصر الأصليين فى عام 2003 م/ 1424 ه والتى بموجبها أصبح القصر
فى حيازة رئاسة الجمهورىة حتى الآن، والقصر ىشغل مساحة 4638 م، منها مساحة 480 م
مبانى وباقى المساحة حدىقة للقصر.
كانت توجد محطة بنزين التعاون على ناصية شارعي الميرغني وصلاح سالم وتوقف العمل بها وضمت مساحتها الان للقصر. كما كان هناك وصلة خط مترو يسير عليها خطي مترو الدراسة ومدينة نصر ثم ازيلت القضبان وتم ترحيل الوصلة الي محطة كلية بنات عين شمس ومنها إلى احمد تيسير ثم إلى خضر التوني وأيضا تم عمل نفق العروبة الأكثر تكلفة لفك أزمة المرور في تقاطع صلاح سالم مع الميرغني بدلا من إقامة كوبري كما كان معتاد في هذا الوقت.
كان القصر ملك أحمد باشا نجيب الجواهرجي وهو جواهرجي العائلة المالكة وكان محله في شارع عبد الخالق ثروت وهو المحل الذي رأى فيه الملك فاروق ناريمان صادق لأول مرة من وراء ستار بالمحل فقرر أن يتزوجها.
بعد وفاة صاحب القصر آل إلى ورثته وسنة ١٩٦١ تمت مصادرة ممتلكات العائلة بما فيها القصر ولكن الورثة قدموا تظلم للرئيس جمال عبد الناصر فأعاد ممتلكات العائلة للورثة ماعدا القصر بسبب وجود قضية متداولة في المحكمة الدستورية بخصوص مدى دستورية قرارات المصادرة وإنتظارا لصدور حكم المحكمة. ظلت القضية متداولة حتى تعيين حسني مبارك نائبا للرئيس وأقام بالقصر وإمتدت إقامته حتى بعد تعيينه رئيسا للجمهورية وأخذت القضية منحنى جديد وظلت تتداول بعد المحكمة الدستورية إلى محكمة القيم التي حكمت بتعويض قدرة ٥٧ مليون و٦٥ ألف جنيه وبعد يناير ٢٠١١ طفت القضية على السطح حتى وصلت لجهاز الكسب الغير مشروع حتى تنازلت سيدة القصر عن ملكية القصر مقابل حفظ القضايا وعادت ملكية القصر للدولة مرة أخرى ولم يحصل الورثة على التعويض وكانوا في هذا الوقت هم أحفاد أحمد باشا نجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق