وفى عام ١٩٥٦ أجّرت سامية المرجوشى الفيلا للدولة التونسية المستقلة حديثاً فى ذلك الوقت لتكون مقراً لسفارتها، وفى عام ١٩٦٨ وخوفاً من التأميم تم بيعها لجمهورية ألمانيا الديموقراطية (ألمانيا الشرقية)، والتى استخدمتها كمقر لسفارتها كذلك. وفى أعقاب الاتحاد بين الألمانيتين فى عام ١٩٩٠ آلت الفيلا مع الحديقة الواقعة فى ١٧ شارع حسين واصف إلى ملكية الاتحاد ووضعت تحت تصرف معهد جوته. ومنذ ذلك الوقت احتضنت الفيلا قسم اللغة التابع لمعهد جوته. وعلى الحديقة يتم بناء المبنى الجديد منذ عام ٢٠١٣ بعد الإبقاء على ثلث المساحة الاصلية للحديقة القديمة مع مراعاة الحفاظ على النمط الإنشائى. ومن المقرر أن تنتقل جميع أقسام اللغة والبرنامج الثقافي والمكتبة للعمل فى المبانى الجديدة. كما سيبدأ العمل بقاعة المناسبات مع غرفة التحكم وغرف الترجمة الفورية وتقنيات الإضاءة والصوت.
This Blog is assigned to view all important palaces , villas , and monuments around the world
Search
الجمعة، 11 أبريل 2025
الفيلا البيضاء معهد جوتة الالماني بالزمالك
وللفيلا البيضاء التي احتضنت قسم اللغة بمعهد جوته في القاهرة، في ١٣ شارع حسين واصف، تاريخا يسبق بدء عمل المعهد. بنيت الفيلا
من خلال النائب العام محمود المرجوشى باشا أحد وجهاء عصره فى عامى ١٩٣٠/١٩٣١. ولم تكن الفيلا الجديدة مقر سكن الأسرة فحسب، بل كانت تحتوى أيضاً على غرف عمل النائب العام الذى كان يلتقى فيها مع مستشاريه. وبعد وفاة الباشا فى عام ١٩٤٠ أقامت إبنته سامية فى الفيلا. ولكن البيت والحديقة، الموجودة الآن في رقم ١٧ من نفس الشارع، بقيا نقطة إلتقاء مركزية للعائلة كما تتذكر زينب حمزة إحدى حفيدات الباشا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قصر فيني - محطة الرمل شارع الدكتور أحمد عبد السلام بالاسكندرية
قصر أوزوالد فيني أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري جان ساين وكان أوزوالد فينى يسكن طابق و...
-
عمارة "ماتوسيان" Matossian عمارة "ماتوسيان" Matossian بشارع "طلعت حرب" بمنطقة وسط البلد في القاهرة تحفة هندسية...
-
Villa of Commander-in-Chief of the Armed Forces at Helmiyat ElZeitoun -Cairo was the residence of Marshal AbdElhakim Amier.
-
مدرسة وقبة الصالح نجم الدين أيوب أو المدرسة الصالحية... من أشهر مباني القاهرة الأثرية تم بناءه عام 641 هجرية الموافق 1243-1244م وقد أنشأ هذ...








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق