École Tochka "Palais Zogheb"

مدرسة توشكى "قصر زوغيب

خلال سنوات 1870 إشتري الكونت ميشيل ديميتري زوغيب سليل عائلة سورية كبيرة أرض على إمتداد شارع باب رشيد. في عام 1877 وعلى تلك المساحة من الارض والتي تبعد عدة دقائق من مسرح زيزينيا، قرر بناء فيلا كبيرة وسميت سريعا بقصر زوغيب. صمم قصر زوغيب المعماري الفرنسي مارسيل جورون والذي ولد في عام 1940 وكان طالبًا بكلية الفنون الجميلة بفرنسا، وقد أتى إلى مصر في عام 1872 مع امبرواز بودري الذي طلب منه تصميم وبناء تمثال الفارس محمد علي بالإسكندرية.

ريات « 1889 ( حفيد ميشيل زوغيب وابن انطوان زوغيب بدقة تفاصيل عمارة قصر زوغيب في كتابه - وصف باتريس زوغيب ) 1885

عند سفح السلالم الضخمة، وبين الأربعة أسود، تظهر في شكل حروف أسماء فينتشنزو « تصميم الواجهة من عصر النهضة .» الإسكندرية السور » بوناني وأبناؤه والذين زودوا القصر بالرخام الابيض من محاجرهم، وكذلك حروف إسم أندريا ريتشي والذي بني السلم في عام 1877 المعدني ذو شعار النبالة هو عمل الحرفي الفرنسي ثيودور اوتوفاج. الصالونات أزرق وأبيض بالدور الارضي، غرف نوم من الخيرزان وقاعة الحفلات في الطابق العلوي. كل من الغرف العديدة كانت مزخرفة ومؤثثة بمهارة. كانت لتلك الملكية العظيمة حدائق زينة وبحيرة.

بعد وفاة الكونت ميشيل زوغيب في عام 1896 ، أجر انطوان زوغيب القصر لوزارة العدل لإقامة المحكمة الأهلية. خلال ال 35 عامًا من إحتلال المبنى، إحتاجت المحكمة لأماكن أوسع وأكبر، لذلك تم شغل الحدائق والبناء فيها ودمرت ملاعب التنس وإسطبلات الخيول وتم تجفيف البحيرة.

من عام 1931 وحتي عام 1933 ، تم تأجير الفيلا لمدرسة الفنون الجميلة المصرية، وعلى مدار ثلاثة أعوام تم تنظيم معارض، محاضرات حفلات موسيقية أوروبية وشرقية.

بعد ذلك تم تأجير المبنى لمدرسة جيكاس الثانوية اليونانية للبنات والبنين. أصبح الدور الأرضي خلال الحرب العالمية الثانية ملجأ للإختباء ، من الغارات الجوية وإحتل الصليب الأحمر البريطاني جزءًا من الدور الارضي. بعد الحرب وفي عام 1948 باعت العائلة القصر. نحو عام 1969 إستقرت نقابة المهن العلمية المصرية في الجزء الشمالي من المبنى ولازالت موجودة حتى يومنا هذا.

الجزء الجنوبي من المبنى إستقبل في عام 1993 مدرسة البنات العروة الوثقي ويتغير الإسم بعد ذلك ليصبح مدرسة توشكي. بعد إنهيار سقف الدور الأول في عام 2003 ، إنتقلت المدرسة من المبنى خلال نصف عام. تم إعادة قصر زوغيب القديم في عام 2004 لكن مدرسة توشكى تركت المكان بشكل نهائي في عام 2007 . اليوم هذا الجزء من المبنى مهجور ومدخله في حالة سيئة جدًا.

المنزل موجود حتى الآن، لكن حدائق الزينة، الأبواب والحواجز لم تعد موجودة. وتم إهانة الواجهة بمجموعة المباني التي تزيد عام بعد « .» عام لتصبح قريبًا غير مرئية من الشارع

إنها معاينة باتريس زوغيب في عام 1949 . وكما توقع اليوم، الواجهة الجنوبية لم تعد مرئية نهائيًا من الشارع ومسنودة على سقالات