Search

الجمعة، 14 أبريل 2023

.                       قلاوون وســنــيــنــة 

                    

----------------------------------------------------------------------

سيف الديـن قلاوون ¹ بن عبـد الله ² التــركــي ³

 الألفــي ⁴  الـعــلائــي ⁵ الصــالحــي النــجـمــي ⁶

خــادم الحــرمــيــن الشــريـفــيــن ⁷

ملك البرين والبحرين ⁸ وسيد ملوك العرب والعجم ⁹

 وصـاحـب القـبلتـيـن ¹⁰ قسـيـم أمـيـر المـؤمـنـيـن ¹¹

------------------------------------------------------------------------


1 _ قلاوون : كلمة تركية تعني " البط " ولذلك أنتشر رسوم البط في الزخارف في عهد دولته ودولة ابناءة وأحفاده .


2 _ ابن عبد الله : تشير إلي أنه مجهول الأب  كعادة أغلب المماليك حيث أن أغلب مماليك البحرية هُجّروا من أوطانهم بعد غزو التتار لبلادهم.


3_ التركي : نسبة الي جنسة من اتراك القفجاق جنوب روسيا.


4 _ الألفي : لكون الأمير علاء الدين أشتراه بألف دينار لأمتلاكه مواصفات ومميزات لا تتوفر عند غيره .


5 _ العلائي : نسبة الى الأمير علاء الدين الذي اشتراه .


6 _ الصالحي النجمي : نسبة للملك الصالح نجم الدين أيوب الذي انتقل إليه بعد وفاة علاء الدين فأصبح من مماليكه .


7 _ خادم الحرمين الشريفين : كان صلاح الدين الايوبي أول من تلقب بهذا اللقب ثم ورثه سلاطين المماليك ويعتبر اللقب الذي يزين الشريط الكتابي بواجهه مجموعه قلاوون اقدم وجود لهذا النص علي الأثار الأسلامية .


8 _ ملك البرين والبحرين : لأتساع بقعة ارض دولتهم حتي شملت مصر وبلاد الحجاز والشام وسيطرتهم على البحرين المتوسط والأحمر .


9 _ سيد ملوك العرب والعجم : بعد غزو التتار لبلاد المسلمين والقضاء علي خليفتهم أعاد المماليك للمسلمين عزتهم بأنتصارهم علي المغول في عين جالوت ثم اكملوها بأحتضانهم خليفة المسلمين فظل أهل الإسلام في كافة بقاع الأرض عربهم وعجمهم ينظرون إلي سلطان مصر علي أنه حامي حمى المسلمين و ملجأهم وقبلتهم .


10 _ صاحب القبلتين : ظل هذا اللقب ملاصقاً لسلاطين المماليك منذ عهد السلطان بيبرس وحتي الأشرف قنصوه الغوري لكون القبلتين الشريفتين المسجد الحرام والمسجد الاقصي في حمي دولتهم .


11 _ قسيم امير المؤمنين : لمشاركته حكم بلاد المسلمين مع الخليفة العباسي .


-----------------------------------------------------------------                         


فلمـا تمكَّـــنَ  " المعـــز عــز الــديــن أيـبــك "  مـن الأمـيــر    

" فــارس الـديـن  أقـطــاي "  وقــتله ، ألقــى بـرأســه بيــن يـدي ممــاليــك الصــالحيــة عـنــد مـدخـل قلعــة الـجبـــل ، فـهـرب " بـيـبـرس " و " قــلاوون "  و " سـنـقـر " وسبعمائة آخــرون مــن أصحــاب " أقـطــاي " عـبــر بـاب الـقـراطـيـن مــن بـعــد ما حـرقـــوه ففتـح بـعـــد اغــلاقـــه .


فـلمــا اسـتـقــر بـهــم الـحــال عـنــد " حــلــب "  اسـتـقبـلهـم " الناصـر يـوسـف "  فـرحـب بـهــم و أكــرم وفـادتـهــم ، وأما في القاهــرة فـلــم يـزل" الـمـعـز عـز الـديـن أيـبـك "  يـنـادى في الأسـواق يـطلبـهـم  ويـطلــب مـمتـلـكـاتـهــم  حتـى أخـذ مـن أمـوالـهــم مــا مـلأ بـه عـيـنـيـه .


ثـم دارت الأيـام وتــبــدلــت الأحــوال مـن حـال إلـى حــال ، وصــار أيـبــك  تـحــت الـتــراب فـخـلـفــة أبـنــه الـمنـصــور " عـلــي "  ولـكـن  سـرعــان  مـا زلـزلـت الأرض مـن تـحــت قـدمـيــة فـلــم تـثـبــت حـتـى أنـقـض عـليـهــا :

" الـمـظـفــر قـطــز " فأستحكمت في يديه و أمتلك زمـامــها .


وفـي حـلــب جــاء الـرســول يـبـشــر الأصـحـاب بأن القاهرة قـد أستـجـمـعــت قــواهــا وتـجـهــزت  لـمحــاربة الـتـتــار ، فـعــزم بـيـبـرس وقــلاوون و أصـحــابـة عـلـى شـد الـرحـال إلــى مـصــر للإنـضـمــام لـجـيـش الـمـسـلـمـيــن ، 

فـبـشــر الـتـتـار 

بـأن سـاحــة الـمـعـركـة 

قـد تـزينـت لإستقبال الابطال .


 

------------------------------------------------------------------------

                              


فـلـمــا ألتـقــى الـجـمـعـان وأعـز الله  جـيـش المـسـلمـيـن بقـيادة " قـطــز "و" بـيـبـرس "و" قــلاوون " وأصحـابـهــم ونـصـرهـم علــى الـتـتـار نـصـراً عـزيـزاً ،


صــال قــلاوون وصـحـبــة  فـي سـهــل " عـيــن جــالــوت " يـقـطـعـون دابـر الـذيـن كـفــروا  ويـستـأصلـون شـأفـتـهــم حـتـى أتـم الله لـهـم الـنـصــر .


وفـي الـطـريـق إلـى الـقـاهـرة ،أثـنــاء عـودة الجيـش مظفـراً بـأحـدى الحـسـنـييـن  حـدثـت الـوحـشـة بـيـن الملك المظفر وركـن الديـن حـيـنـمـا تـذكــر  بـيـبـرس جــزء  مـن الـدَيـْـن الـقـديم الــذي لــه عـنـد قـطــز  فأسـترده مـنـه  وقـتلـه .


عـاد بـيـبـرس إلــى الــقــاهـرة بـوجــه غـيـر الـذي خـرج بـه ، بالأمـس كـان تـابعـاً والـيـوم  صـار مـتـبـوعـاً وتـبـدل بــه الـحــال مــن أمـيــر إلــى سـلـطــان .


كـل هـذا وقـلاوون يـغـتـاظ غـيـظـاً  فـقـد ظـن هـو وسـنـقـر أنـهـمـا أحـق بالـمـلـك مـنـه ولـكـن قـضـى الـذي كــان .


مـرت السـنـون والظـاهـر يـسـيـطـر على الأرض طولاً وعرضاً 

فـتـارةً يُذيـق الـمـغــول مـن سـيـئـات ما صــنـعــوا ، وتــارة تـدور الـدائـرة علـى الصـليـبييـن فـيـصـيبـهـم مـن بـأســه  نكــالاً بـمــا فـعـلــوا .


ثـم مـرت ومـرت حـتـى تـبُوأ قــلاوون فـي دولــة الـظـاهــر أعلــى الـمـراتـب وأزدادت  نـفـوذه وأرتـفـعـت مـنـزلـتـه حتى أيـقـن السـلطـان بـأن مـلـك الـبـلاد سـائـراً إليـه لا مـحـالـه ،


 فـمـا كـان مـن بـيـبـرس إلا أن قـام بـضـم  إبـنـة قــلاوون 

إلـى  عصمة إبـنـه بـركـة خـان آمـلا أن لا يـطـمـع قــلاوون في ملك زوج إبـنـتـه مـن بـعـد أن يـؤول لــه حـكــم البـلاد مـن بـعـده .


فـلمــا مات الـسـلـطـان وجـلـس مـكــانـه ابـنـه بـركـة خــان وتـلقـب بالـمـلـك الـسـعيـد حـدث مـالــم يكـن فـي الحـسبان حيـث أن البـاديء بالـصـدام كـان بـركـه خـان حـيـن انقـلـب علـى أصحاب أبيـه وحـط مـن شـأنـهـم ، فـبعثـوا إليه بكتاب 

كـتـبـوا لـه فيــه : أنـك أفـسـدت الـخـواطــر وتـعـرضـت إلـى الأكـابـر فـإمـا أن تـرجـع وإمـا سـيـكـون لـنـا مـعـك شـأن آخر


لـم يـرتـدع ابـن ركـن الـديـن ولـم يـتـحـرك لـه سـاكـنـا ً ، فقام الأمـراء بـقيـادة قــلاوون بـمـحاصـرة الـقـلـعـة وقـطعـوا عنـه المـاء حتـى خـلع نـفسـة وأرتضــى أن يـسـكـن  فـي الـكــرك مـنـفـى السلاطـيـن والأمـراء  .


صار سلطان مصر وملك البحرين والبرين وخادم الحرمين الشريفين السلطان الملك الاعظم المنصور قلاوون الصالحي الالفي 


ثم صار من أكثر السلاطين آثارا في عمل  البر والخير 

حتي فعل اشياء لم يسبق لاحد من الملوك فعله فقيل فيه : 

تمشي الملوك علي اثار غيرهم 

وانت تخلـق ما تأتـي وتـبتـدع 


فيذكر له كثرة اعمال الخير وابطاله لمظالم كانت تفرض علي الناس من قبله فضلا علي انتصاراته علي الصليبيين والتتار وكسر شوكتهم حتي اكتمل النصر وقضي عليهم بفضل أبنائه الاشرف خليل والناصر محمد 


ويذكر أيضا لبطل عين جالوت  اهتمامه بمماليكه حتي وصل عددهم أكثر من 12000 مملوك نظم لهم حياتهم واهتم بشأنهم فكان أول من اسكنهم ابراج القلعه وصانهم فكان لا يتجرأ أحد علي سوء معاملتهم وقام بتزويجهم من جواريه وغير ملابسهم القديمه وفوق كل هذا منع شرهم عن الناس 

فعظم شأنهم وكانوا حصن الاسلام ضد الأعداء والمعتدين

فرحم الله السلطان ورحم الله المماليك 


سفارة كمبوديا بالدقي

     سفارة كمبوديا بالدقي

و قد كانت تلك الفيلا الخاصة بسعادة رئيس الوزراء أحمد باشا ماهر فى عهد الملك فاروق الاول و هى تقع بشارع النيل خلف قصر الطحاوية و الذى تحول الى مقر مكتبة مصر العامة و التى كان يقطنها المشير عبد الحكيم عامر




 مقر سفارة التشيك بالدقي



 سفارة ايران بالدقي



 Among the buildings that were erected by Italians, the present seat of the Italian Embassy in Cairo look like one of the most genuine buildings in Garden City .The story of the previous seats between the end of the18th century and the beginning of the 1920s is rather complex, but nevertheless interesting.

Between 1884 and 1908, the Italian Legation was hosted in a very prestigious mansion in Orientalist style.It had been designed by the French architect Ambroise Baudry.
(1838 - 1906). The elegant building was erected in Cairo in 1872 in the exclusive Ismailiyya district, as part of the urbanisation program influenced by the work of George Eugène Haussmann and prompted by Khedive Ismail (1830 -1895).
In the beginning, it was the residence of its originator,Baron Alphonse Marie Leopold Delort de Gléon the aristocratic engineer and passionate art collector who arrived to Cairo in
1869 and stayed until1883 to follow the business activity of his wealthy uncle.The stay in that location ended in the first decade of the 20th century, when the Italian Legation migrated to subsequent temporary seat.In 1920 and until 1922, the diplomatic seat in Cairo entrusted to the Plenipotentiary Minister Lazzaro Negrotto Cambiaso moved to a property owned by the notable Ahmed bey Chafik. Count Luigi Aldrovandi Marescotti (1876 - 1945), Head of Cabinet of the Ministry of Foreign Affairs (1914 -1918) and deputy of Sidney Sonnino, Minister of Foreign Affairs (1914 - 1919), arrived in Cairo inMarch 1923, taking over from the Marquis Lazzaro
Negrotto Cambiaso (1916 - 1922), who had held the Cairo diplomatic seat for over six years (1916 - 1922).
When the new Head of Mission arrived, the seat were found to be bare after the exit of his predecessor. Upon his arrival, Aldrovandi noted the inadequacy of the diplomatic seat mainly due to its modest size and to a distribution of the rooms not entirely suited to the official commitments of the High Representatives.
The most immediate solution was renting an adequately dignified
building. Count Caccia Dominioni and the Egyptian Government, represented by the Counsellor to the Court of Appeal of the Mixed Courts, H. E. Mahmoud Bey El-Toayar, a
notable Alexandrian who owned property at 130, Qasr El-Ainy St. in the elegant Cairo neighborhood of Garden City, signed the lease contract for new temporary premises, since the old ones had been released back to the owners. The stately building, on two suitably furnished.
floors and equipped with a beautiful garden with a garage, consisted of the ceremonial rooms, the living quarters of the Minister Plenipotentiary, the Chancery premises. The rooms were well divided and airy.
The complex analysis of the real estate market and the financial evaluation, together with the
need to develop an organic project for the seat of the Italian Delegation in Cairo, were the elements that determined the choice of opting for an architectural work at, in Garden City. The company that won the contract had an excellent reputation. It was the construction company founded by Ernesto De Farro (1875 - 1941). who had arrived in Cairo in 1898, had honed his skills by serving in the office of the Ministry of Public Works (1898 - 1900) and, later, he became assistant to the chief engineer of the construction of the Aswan Dam.
The engineer Caccia Dominioni supervised the works with diligence from 1928 to 1931, until the delivery of the building site of the Italian Legation in Cairo.
The plans were presented by architect Florestano di Fausto architect for the Ministry of foreign affairs. The architect was fully aware of the scenic nature of the site and accepted the intriguing challenge of inserting the building into it. The silhouette of the building had to stand out against that background full of history, without being overshadowed. It was on that scenic backdrop that the designer projected the sober and elegant spectacle of modern Italian style. The building enjoyed two privileged views: one over the Nile, the other towards the city.




























































قصر فيني - محطة الرمل شارع الدكتور أحمد عبد السلام بالاسكندرية

قصر أوزوالد فيني أحد الأبنية التراثية المعمارية بالإسكندرية تم بناؤه عام 1907 على يد المهندس المعماري جان ساين وكان أوزوالد فينى يسكن طابق و...